نجل الموسيقار الراحل حلمى بكر :زوجته اختطفته حيا وميتا!!
تشييع الجنازة غداً.. امتى الله أعلم
أكد هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الكبير حلمي بكر أن زوجة والده الراحل اختطفته حيا وحاولت اختطافه ميتا، متسائلا: “لا أدري لماذا هذا يحدث وعلى ماذا؟”.
ووصف هشام الأحداث التى وقعت خلال الساعات الماضية والخلافات بين عائلته وبين زوجة والده الراحل حول جثمانه بـ”الشيئ المؤسف والحزين”.
وقال خلال مداخلة عبر برنامج ” كلمة أخيرة” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON لسه عارف إن فيه أحداث غريبة ومأوساوية حصلت خلال الساعات الماضية، وأعمامي تم حبسهم بسبب دفاعهم عن جثمان والدي اللي سرقته زوجته.. وحاولت أخذ الجثمان رغما عن الجميع.. موضحا :قمت بإرسال رسالة صوتية مسجلة وأنا في طريقي للعودة إلى القاهرة قلت مفيش حد يدفن والدي إلا بقرار مني أنا.
وأوضح : “معرفش زوجة والدي عملت كده ليه.. أخدت الجثمان ووضعته في عربة إسعاف، حاولت اختطافه حيا وميتا، وكانت ناوية تاخده شقة المهندسين، رايحة ترجعه هناك وهو ميت رغم أننا طلبنا ذلك وهو حي أن يتم نقله لشقة المهندسين”.
ووجه هشام الشكر لأسرته من أعمامه وكل المؤسسات الداخلية والصحة لإنقاذهم جثمان أبيه، قائلا: “أوجه الشكر أعمامي.
واستكمل: “مكنش فيه ثلاجة في كفر صقر، كان محطوط في المستشفى دون ثلاجة، وده أمر صعب مش عارف أقول إيه؟ ماذا يحدث؟”.
ونفى نجل الموسيقار حلمي بكر أن يكون خلافه حول الميراث قائلا: “ليه يحصل كده مايفرقش معايا فلوس.. عمري ما طلبت فلوس، أنا عملت حياتي بنفسي.. وحتى إنقاذي لأبي كان بهدف إنقاذه”.
وقال : “كنت أتمنى أن اليومين القادمين نقضيهم في عزاء والدي ونواسي بعضنا، لكن في ظل الموقف الراهن مضطر أتوجه الآن للمستشفى لوداع جثمان والدي، ثم سوف أتوجه لمقابلة المحامي مرتضى منصور لتنسيق الخطوة القادمة، وهي تحرير محضر وإجراءات أقلها الاتهام بالإهمال الذي تسبب في موته”.
واختتم: “الحمد لله طلع تصريح الدفن باسمي اللي كانت عاوزاه زوجته باسمها وربنا نصرنا وبقت بره الصورة، بشكر كل المؤسسات التي تدخلت لحل الأمر”.
وحول موعد تشييع الجنازة، قال: “بالنسبة لموعد تشييع الجنازة، سيكون بالتنسيق مع أعمامي في أغلب الوقت، وسوف تشيع الجنازة غدا، لكن التوقيت الله أعلم فهو خاضع للإجراءات”.
وقال هشام حلمي بكر: “كنت جاي المطار وقبل ما اركب الطيارة بساعة ونصف جالي خبر والدي بدلا من إنقاذه جاي أدفنه أسوأ 28 ساعة عشتهم في حياتي”.
وأضاف عن مشاعره أثناء الرحلة: “فكرت في كل الحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها لأنه كان في كتير حلو، الناس مش مقدرة الناس عاوزة تحكم علي وعلى أبويا واحنا كنا راضين بعلاقتنا ببعض كنا بنحترم بعضنا البعض، وعشنا طول حياتنا متقبلين بعض طول رحلة الطائرة تذكرت كل الحاجات الحلوة، وأنا صغير وباخد العود وأعمل نفسي بلحن”.
واستكمل: “كنا نروح نجيب الجرايد من محطة مصر، ويصحيني من ورا أمي وكنا ننزل، كان بيحب يقرأ كل جريدة ومجلة في مصر، الأيام دي انتهت”.
وواصل: “عندي أولادي الثلاثة متأثرين جدا وأنا على الطائرة كنت بعيط وزعلان وكل حاجة في نفس الوقت، وراكب طيارة وخايف تفوتني أخبار وأنا على متن الطائرة بعت لأولادي رسالة وقلتلهم أنا أسف على جروب العائلة، معلش افتكروا الأيام دي، وقد إيه العيلة مهمة، وقد إيه لازم نفضل قريبين من بعض، وإن اللي أنا بعمله أيا كان عاوزكم تتربوا على القيم، إننا هنكبر ونحتاجكم وأيا كان فكركم راضين مش راضيين بتحبونا ولا لأ لما نكون عيلة محتاجة بعض لازم نبقى مع بعض، ونفسي أبقى قدوة ليكم وأنتم بالمثل بالنسبة لأولادكم”.
ونفى سوء علاقته بوالده، مشيرًا إلى أن الجميع كان يظن أن العلاقة بينهما سيئة، لافتًا إلى أنه كان دائم التواصل معه عبر الهاتف، وأن أقصى مدة لانقطاع التواصل بينهما كانت شهرين.
وتابع: “لم نختلف نهائيا، مؤخرا مازعلناش من بعض.. لكن زعلنا كان على بعض، كان بيفكر في أرملته سحر، انفلصوا ورجعوا عدة مرات، ورجعوا وتزوجوا ولما لمته قبل عامين على عودته لها، قال لي كل ده علشان أنا بحب ريهام بنتي ومش عايزها تضيع في بيئة غير ملائمة”.
وانهمر في البكاء على رحيل والده، معتذرًا له عن عدم قدرته وعائلته وأسرته وجميع أصدقائه على إنقاذه: “أنا آسف كان فيه جيش حاول إنقاذك، والله العظيم أصحابك وأحفادك، وابنك وإخواتك وكل عائلتك كانوا جيش إنقاذ لك لكن للأسف ماقدرناش وفشلنا في ذلك”.
وكشف عن مفارقة حدثت قبل أسابيع عندما أحيا حفل عيد ميلاد ابنته الكبرى الثامن عشر: “من باب الصدفة في أغنية اشتغلت واحنا بنحتفل بعيد ميلاد بنتي الكبيرة، الأغنية هي “انزل يا جميل على الساحة” فقلت لابنتي دي ألحان جدك وقالت لأصحابها وكانت فخورة”.